منتدى جامعة السلطان مولاي اسليمان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى جامعة السلطان مولاي اسليمان

و قل رب زدني علما
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
رمضان مبارك ، أدخله الله علينا باليمن والإيمان والسلامة والإسلام والصحة والعافية

 

 متن السلم في المنطق

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد نحو
طالب فعال
طالب فعال



ذكر عدد الرسائل : 152
العمر : 40
الموقع : yonass84@hotmail.com
نقاط : 98
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 09/02/2009

متن السلم في المنطق Empty
مُساهمةموضوع: متن السلم في المنطق   متن السلم في المنطق Icon_minitimeالأحد أبريل 05, 2009 1:15 pm

[ هذا متن السلم في علم المنطق.وهو المتن الذي نصحنا بالاطلاع عليه أستاذنا الكريم الدكتور أبو بكر العزاوي في مادة المنطق.ولذاك أحببت أن أضعه هنا ليطلع عليه من رغب من زملائي الأعزاء طلبة الفصل الرابع في مسلك الدراسات الإسلامية. وعسى أن ينتفعوا به.والله تعالى من وراء القصد.ا
مَتْنُ لسُّـلَّمِ المُنَوْرَق


لِلْعَلاَّمَةِ أَبي زَيْدٍ عَبْدِ الرَّحْمنِ بنِ مُحَمَّدٍ الصَّغيرِ الأَخْضَرِيّ.رحمة الله عليه.


بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ


مقَدِّمَةٌ[/color]
1 الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذي قَدْ أَخْرَجا
نَتائِجَ الفِكْرِ لأَرْبابِ الحِجَا

2 وَحَطَّ عَنْهُمْ مِنْ سَمَاءِ العَقْلِ
كُلَّ حِجَابٍ مِنْ سَحابِ الجَهْلِ

3 حَتى بَدَتْ لَهُمْ شُمُوسُ المَعْرِفةْ
رَأَوْا مُخَدَّراتِـها مُنْكَشِفَةْ

4 نَحْمَدُهُ جَلَّ عَلى الإِنْعامِ
بِنِعْمَةِ الإِيمانِ وَالإِسْلامِ

5 مَنْ خَصَّنا بِخَيْرِ مَنْ قَدْ أَرْسَلا
وَخَيْرِ مَنْ حَازَ المَقامَاتِ العُلَى

6 مُحَمَّدٍ سَيِّدِ كُلِّ مُقْتَــفَى
العَرَبِيِّ الهَاشِمِيِّ المُصْطَفى

7 صَلَّى عَلَيْهِ اللَّهُ ما دامَ الحِجا
يَخُوضُ مِنْ بَحْرِ المَعاني لُجَجا

8 وآلِهِ وَصَحْبِه ذَوِي الهُدَى
مَنْ شُبِّهُوا بَأَنْجُمٍ في الاهْتِدا

9 وَبَعْدُ فَالمَنْطِقُ لِلْجَـنَـانِ
نِسْبَتُهُ كَالنَّحْوِ لِلِّسانِ

10 فَيَعْصِمُ الأفكارَ عَنْ غَيِّ الخَطا
وَعَنْ دَقيقِ الفَهْمِ يَكْشِفُ الغِطَا

11 فهَاكَ مِنْ أُصُولِهِ قَواعِدا
تَجْمَعُ مِنْ فُنُونِهِ فَوائِدا

12 سَمَّيْـتُـهُ بِالسُّلَّمِ المُنَوْرَقِ
يُرْقَى بِهِ سَماءُ عِلْمِ المَنْطِقِ

13 وَاللَّـهَ أَرْجُو أَنْ يَكُونَ خَالِصَا
لِوَجْهِهِ الكَريمِ لَيْسَ قالِصَا

14 وَأَنْ يَكونَ نافِعاً لِلْمُبْتدي
بِهِ إِلى المُطَوَّلاتِ يَهْتدي

فَصْلٌ في جَوازِ الاشْتِغَالِ بهِ

15 وَالخُلْفُ في جَوازِ الاشْتِغالِ
بِهِ عَلى ثَلاثَةٍ أَقْوالِ

16 فَابْنُ الصَّلاحِ وَالنَّواوي حَرَّما
وَقالَ قَوْمٌ يَنْبَغي أَنْ يُعْلَما

17 وَالقَوْلَةُ المَشْهُورَةُ الصَّحِيحةْ

جَوَازُهُ لِسالِمِ القَريحَةْ

18 مُمَارِسِ السُّنَّةِ وَالكِتابِ
لِيَهْتَدي بِهِ إِلى الصَّوابِ


أَنْواعُ العِلْمِ الحَادِثِ[/
color]
19 إِدْراكُ مُفْرَدٍ تَصَوُّراً عُلِمْ
وَدَرْكُ نِسْبَةٍ بِتَصْديقٍ وُسِمْ

20 وَقُدِّمَ الأَوَّلُ عِنْدَ الوَضْعِ
لأَنَّهُ مُقَّدَّمٌ بِالطَّــبْعِ

21 وَالنَّظَريْ ما احْتاجَ لِلتَّـأَمُّلِ
وَعَكْسُهُ هُوَ الضَّروريُّ الجَلي

22 وَما إِلى تَصَوُّرٍ بِهِ وُصِلْ
يُدْعى بِقَوْلٍ شَارِحٍ فَـلْـتَـبْـتَـهِـلْ

23 وَمَا لِتَصْدِيقٍ بِهِ تُـوُصِّلا
بِحُجَّةٍ يُـعْرَفُ عِنْدَ العُقَلا


[color=red]أنوَاعُ الدّلالةِ الوَضْعِيَّةِ

24 دَلالةُ اللَّفْظِ عَلى ما وافَقَهْ
يَدْعُونَها دَلالَةَ المُطابَقَةْ

25 وَجُزْئِــهِ تَـضَمُّناً وَما لَزِمْ
فَــهْوَ الْـتِــزامٌ إِنْ بـِعَقْــلٍ الْتـَـزَمْ


فَصْلٌ في مباحِثِ الأَلـــْفاظِ

26 مُسْـتَـعْمَلُ الأَلْفاظِ حَيْثُ يــُـوجَدُ
إِمَّا مُرَكَّبٌ وَإِمَّا مُفْرَدُ

27 فَأَوَّلٌ ما دَلَّ جُزْؤُهُ عَلى
جُزُءِ مَعْناهُ بِعَكْسِ ما تلا

28 وَهْوَ عَلى قِسْمَيْنِ أَعْني المُفْرَدا
كُـلِّـيٌّ أَوْ جُزْئِيٌّ حَيْثُ وُجـِــدا

29 فَمُفْهِمُ اشْتِراكٍ الكُـلِّيُّ
كَـأَسَدٍ وَعَكْسُهُ الجُزْئِيُّ

30 وَأَوَّلاً لِلذَّاتِ إِنْ فيها انْدَرَجْ

فَانْسِبْهُ أَوْْ لِعارِضٍ إِذا خَرَجْ

31
وَالكُـلِّـيَّاتُ خَمْسَةٌ دُونَ انْتِقاصْ

جِنْسٌ وَفَصْلٌ عَرَضٌ نَوْعٌ وَخاصْ

32 وَأَوَّلٌ ثَلاثَةٌ بِلا شَطَطْ
جِنْسٌ قَريبٌ أَوْ بَعيدٌ أَوْ وَسَطْ


فَصْلٌ في بَيانِ نِسْبَةِ الأَلْفاظِ لِلْمَعاني

33 وَنِسْبَةُ الأَلْفاظِ لِلْمَعاني
خَمْسَةُ أَقْسَامٍ بلا نُقْصانِ

34 تَواطُؤٌ تَشَاكُكٌ تَخَالُفُ
وَالاشْتِراكُ عَكْسُهُ التَّرادُفُ

35 وَاللَّفْظُ إِمَّا طَلَبٌ أَوْ خَبَرُ
وَأَوَّلٌ ثَلاثَةٌ سَتُذْكَرُ

36 أَمْرٌ مَعَ اسْتِعْلا وَعَكْسُهُ دُعا
وَفي التَّساوِي فَالْتِماسٌ وَقَعا


فَصْلٌ في بَيانِ الكُلِّ والكُـلِّـيَّـةِ وَالجُزْءِ وَالجُزْئــِيَّةِ

37 الكُلُّ حُكْمُنا عَلى المَجْمُوعِ
كَكُلِّ ذاكَ لَيْسَ ذا وُقُوعِ

38 وَحَيْـثُما لِكُلِّ فَرْدٍ حُكِما
فَإِنَّهُ كُـلِّـيَّـةٌ قَدْ عُلِما

39 وَالحُكْمُ لِلْبَعْضِ هُوَ الجُزْئِيَّةْ
وَالجُزْءُ مَعْرِفَتــُــُهُ جَلِيَّةْ


فَصْلٌ في المُعَرِّفاتِ

40 مُعَرِّفٌ إِلى ثَلاثَةٍ قُسِمْ
حَدٌّ وَرَسْمِيٌّ وَلَفْظِيٌّ عُلِمْ

41 فَالحَدُّ بِالجِنْسِ وَفَصْلٍ وَقَعا
وَالرَّسْمُ بِالجِنْسِ وَخاصَّةٍ مَعا

42 وَناقِصُ الحَدِّ بِفَصْلٍ أَوْ مَعا
جِنْسٍ بَعيدٍ لا قَريبٍ وَقَعا

43 وَناقِصُ الرَّسْمِ بِخَاصَّةٍ فَقَطْ
أَوْ مَعَ جِنْسٍ أَبْعَدْ قَدِ ارْتَبَطْ

44 وَمَا بِلَفْظِيٍّ لَدَيْهِم شُهِرا
تــَـبْديلُ لَفْظٍ بِرَديفٍ أَشْهَرا

45 وَشَرْطُ كُلٍّ أَنْ يُرى مُطَّرداً
مُنْعَكِساً وَظاهِراً لا أَبْعَدا

46 وَلا مُساوِياً وَلا تَجَوَّزا
بِلا قَرِيْـنَةٍ بِها تَحَرَّزا

47 وَلا بِما يُدْرَى بِمَحْدُودٍ وَلا
مُشْتـــَـرِكٍ مِنَ القَرينَةِ خَلا

48 وَعِنْدَهُم مِنْ جُمْـلَـةِ المَرْدودِ
أَنْ تــَـدْخُلَ الأَحْكامُ في الحُدُودِ

49 وَلا يَــجُوزُ في الحُدُودِ ذِكْرُ أَوْ
وَجَائِزٌ في الرَّسْمِ فَادْرِ ما رَوَوْا


بَابٌ في القَضايا وَأَحْكامِها

50 ما احْـتَمَلَ الصِّدْقَ لِذاتِهِ جَرى
بـَـيْـنَـهُـمُ قَضِـيَّـةً وَخَـبَـرا

51 ثـــُـمَّ القَضَايا عِنْدَهُم قِسْمانِ
شَرْطِيَّـةٌ حَمْلِيـَّــةٌ وَالثَّانـي

52 كُـلِّـيَّـةٌ شَخْصِيَّـةٌ وَالأَوَّلُ
إِمَّا مُسَوَّرٌ وَإِمَّا مُهْمَلُ

53 وَالسُّورُ كُـــلِّــــيَّـاً وَجُزْئِيَّاً يُرَى
وَأَرْبَعٌ أَقْسَامُهُ حَيْثُ جَرى

54 إِمَّا بِكُلٍّ أَوْ بِبَعْضٍ أَوْ بلا
شَيْءَ وَلَيْسَ بَعْضْ أَوْ شَبَــهٍ جَلا

55 وَكُـلُّها مُوجـِـــبَـةٌ وَسالـِـبَـةْ
فَهْيَ إِذاً إِلى الثـــــَّـمانِ آيــِـبَـةْ

56 وَإِنْ عَلى التَّعْليقِ فيها قَدْ حُكِمْ
فَإِنَّها شَرْطِيَّةٌ وَ تَــنْـقَسِـمْ

57 أَيْضاً إِلى شَرْطِيَّـةٍ مُتــَّصِلَـةْ
وَمِثـْــلُـهـا شَرْطِيَّـةٌ مُـنْـفَصِلةْ

58 جُزْ آهُما مُقَدَّمٌ وَتاليْ
أمَّا بَـيَانُ ذاتِ الاتِّـصَالِ

59 ما أَوْجَبَتْ تَلازُمَ الجُزْأَيْنِ
وَذاتُ الانــــْـفِصالِ دُونَ مَيْنِ

60 ما أَوْجَبَتْ تَـنَافُراً بَيْـنَهُما
أَقْسامُها ثَلاثَةٌ فَـلْـتـــُـعْـلَما

61 مانِعُ جَمْعٍ أَوْ خُلُوٍّ أَوْ هُمَا
وَهْوَ الحَقِيقِيُّ الأَخَصُّ فَاعْـلَـما


فَصْلٌ في التــَّناقُضِ

62 تَـنَاقُضٌ خُلْفُ القَضِيَّـتــَـيْنِ فِـيْ
كَـيْفٍ وَصِدْقُ واحِدٍ أَمْرٌ قُـفِيْ

63 فَإِنْ تَــكُنْ شَخْـصِيَّةً أَوْ مُـهْـمَـلَـةْ
فَـــنَـقْضُها بـــِالْـكَـيْفِ أَنْ تُـبَدِّ لَـهْ

64 وَإِنْ تـَـكُنْ مَحْصُورَةً بـــِـالسُّورِ
فَانْـقُضْ بِـضِدِّ سُورِها المَذْكُورِ

65 فَإِنْ تَكُنْ مُوجـِِـبَـةً كُــلِّـيَّـةْ
نــَقِيضُــها سَالِبَةٌ جُــــــزْئِـــيَّـــةْ


66 وَإِنْ تَكُنْ سَالِبةً كُــلِّــيَّـةْ
نَـقِيضُــها مُوجـــِِـبَـة ٌ جُــــــزْئـِــــــيَّـــةْ


فَصْلٌ في العَكْسِ المُسْتــَويْ

67 العَكْسُ قَـلْبُ جُزْأَيِ القَضِيَّةْ
مَعَ بـَــقَاءِ الصِّدْقِ وَالكَـــيْـــفِـيَّةْ

68 وَالكَمِّ إِلاّ المُوجِبَ الكُـلِّـيَّـةْ
فَعَوَّضُوها المُوجِبَ الجـُــزْ ئِـــــيَّـــةْ

69 وَالعَــكْــسُ لازِمٌ لـِغَـيْرِ مَا وُجِدْ
بِهِ اجْــتِـمَاعُ الخِسَّـتــَـيْنِ فَاقْـتَـصِدْ

70 وَالعَــكْــسُ في مُرَ تَّبٍ بِالطَّـبْع ِ
وَ لَيْسَ في مُرَ تَّبٍ بِـالوَضْع ِ


بابٌ في القــِيَاسِ

71 إِنَّ القِياسَ مِنْ قَضايا صُوِّرا
مُسْـــتَـلْزِماً بِالذَّاتِ قَوْلاً آخَرا

72 ثُــمَّ القِيَاسُ عِنْدَهُمْ قِسْمَانِ
فَمِنْهُ مَا يُدْعى بِالاقْتِـراني

73 وَهْوَ الَّذي دَلَّ على النَتيجَةِ
بِقُوَّة ٍوَاخْتــَـصَّ بالحَمْــلِـيَّـةِ

74 فَإِنْ تُرِدْ ترْكيـبَهُ فَرَكِّبا
مُـقَـدِّماتِهِ عَلى مَا وَجَبَا

75 وَرَ تِّـبِ المُقَدِّماتِ وَانْـظُرا
صَحِيحَهَا مِنْ فَاسِدٍ مُخْـتَـبِـرا

76 فَإِنَّ لازِمَ المُقَدِّماتِ
بِحَسَبِ المُقَدِّماتِ آتِ

77 وَما مِنَ المُقَدِّماتِ صُغْرَى
فَيَجِبُ انْدِراجُها فِي الْكُـبْرى

78 وَذاتُ حَدٍّ أَصْغَرٍ صُغْراهُما
وَذاتُ حَدٍّ أَكْـبَـرٍ كُبْراهُما

79 وَأَصْغَرٌ فَذاكَ ذُو انْدِراجِ
وَوَسَطٌ يُلْغَى لَدَى الإِنْـتـاجِ


فَصْلٌ في الأَشْكالِ

80 الشَّكْلُ عِنْدَ هؤُلاءِ النَّاسِ
يُطْـلَـقُ عَنْ قَضِيَّـتَيْ قِـيَاسِ

81 مِنْ غَيْرِ أَنْ تُعْـتَـبَرَ الأَسْوارُ
إِذْ ذَاكَ بِالضَّرْبِ لَهُ يُشَارُ

82 وَلِلْـــــمُـــقَـــدِّماتِ أَشْــــــكَـــالٌ فَـقَـــــطْ أَرْبَـــعَــةٌ بِحَسَــــبِ الحَـــــدِّ الوَسَـــــــــــــــــــطْ
83 حَمْلٌ بِصُغْرَى وَضْعُهُ بِكُبْرَى
يُدْعَى بِشَكْلٍ أَوَّلٍ وَيُدْرَى

84 وَحَمْلُهُ فِي الْكُلِّ ثَانِياً عُرِفْ
وَوَضْعُهُ فِي الْكُلِّ ثَالِثَاً أُلِفْ

85 وَرَابِعُ الأَشْكَالِ عَكْسُ الأَوَّلِ
وَهْيَ عَلى التَّرْتِيبِ فِي التَّـكَمُّلِ

86 فَحَيْثُ عَنْ هذا النِّظَامِ يُعْدَلُ
فَفَاسِدُ النِّظَام ِأَمَّا الأَوَّلُ

87 فَشَرْطُهُ الإِيْجَابُ فِي صُغْرَاهُ
وَأَنْ تُرَى كُـلِّـيَّـةً كُبْرَاهُ

88 وَالثَّانِ أَنْ يَخْـتَـلِفا فِي الْكَـيْـفِ مَعْ
كُـلِّـيَّةِ الْكُبْرَى لَهُ شَرْطٌ وَقَعْ

89 وَالثَّالِثُ الإِيْجَابُ فِي صُغْرَاهُمَا
وَأَنْ تُرَى كُـلِّـيَّـةً إِحْدَاهُمَا

90 وَرَابِعٌ عَدَمُ جَمْعِ الخِسَّتَيْنْ
إِلاّ بِصُورَةٍ فَفِيها يَسْتَبينْ

91 صُغْرَاهُمَا مُوجِبَةٌ جُزْئِيَّةْ
كُبْرَاهُمَا سَالِبَةٌ كُـلِّـيَّـةْ

92 فَمُنْتِـجٌ لِأَوَّلٍ أَرْ بَـعَـةٌ
كَالثَّانِ ثُمَّ ثَالِثٌ فَسِــــتَّـةٌ

93 وَرَابِعٌ بِخَمْسَةٍ قَدْ أَنْـتَجَا
وَغَيْرُ مَا ذ-رْتُهُ لَمْ يُـنْـتِجا

94 وَتَـتْـبَعُ النَّـتِيجَةُ الأَخَسُّ مِنْ
تِلْكَ المُقَدِّماتِ هكَذا زُكِنْ

95 وَهذِهِ الأَشْكالُ بِالحَمْلِيِّ
مُخْـتَصَّـةٌ وَلَيْسَ بِالشَّرْطِيِّ

96 وَالحَذْفُ في بَعْضِ المُقَدِّماتِ
أَوْ النَّـتـيـجَةِ لِعِلْمٍ آتِ

97 وَتَـنْـتَهي إِلى ضَرُورَةٍ لِمَا
مِنْ دَوْرٍ أَوْ تَسَلْسُلٍ قَدْ لَزِمَا


فَصْلٌ في الاستثنائي

98 وَمِنْهُ مَا يُدْعَى بِالاسْتِـثْـناءِ
يُعْرَفُ بِالشَّرْطِ بِلا امْتِرَاءِ

99 وَهْوَ الَّذِي دَلَّ عَلَى النَّـتِـيْجَةِ
أَوْ ضِدِّها بِالفِعْلِ لا بِالقُوَّةِ

100 فَإِنْ يَكُ الشَّرْطِيُّ ذَا اتِّصَالِ
أَنْتَجَ وَضْعُ ذَاكَ وَضْعَ التَّالِي

101 وَرَفْعُ تَالٍ رَفْعَ أَوَّلٍ وَلا
يَلْزَمُ فِي عَكْسِهِمَا لِمَا انْجَلَى

102 وَإِنْ يَكُنْ مُنْفَصِلاً فَوَضْعُ ذا
يُـنْـتِـجُ رَفْعَ ذَاكَ وَالعَكْسُ كَذا

103 وَذَاكَ فِيْ الأَخَصِّ ثُمَّ إِنْ يَكُنْ
مَانِعَ جَمْعٍ فَبِوَضْع ِذَا زُكِنْ

104 رَفْعٌ لِذَاكَ دُونَ عَكْسٍ وَإِذَا
مَانِعَ رَفْعٍ كَانَ فَهْوَ عَكْسُ ذَا


لَـوَاحِقُ القِيَاسِ

105 وَمِنْهُ مَا يَدْعُونَهُ مُرَكَّبَا
لِكَوْنِهِ مِنْ حُجَجٍ قَدْ رُكِّـبَـا

106 فَرَكِّـبَـنْـهُ إِنْ تُرِدْ أَنْ تَعْـلَـمَـهْ
وَاقْـلِـبْ نَـتِـيْجَةً بِهِ مُقَدِّمَةْ

107 يَلْزَمُ مِنْ تَرْكِيْـبِـهَا بِأُخْرَى
نَـتِـيْـجَـةٌ إِلَى هَـلَـمَّ جَرَّا

108 مُتَّصِلَ النَّـتَـائِج ِالَّذِي حَوَى
يَكُونُ أَوْ مَفْصُولَـها كُلٌّ سَوَا

109 وَإِنْ بِجُزْئِيٍّ عَلَى كُـلِّيْ اسْتُدِلْ
فَذَا بِالاسْتِقْرَاءِ عِنْدَهُمْ عُقِلْ

110 وَعَكْسُهُ يُدْعَى القِيَاسُ المَنْطِقِيْ
وَهْوَ الَّذِيْ قَدَّمْـتُـهُ فَحَـقِّـقِ

111 وَحَيْثُ جُزْئِيٌّ عَلَى جُزْئِيْ حُمِلْ
لِجَامِعٍ فَذَاكَ تَمْثِيْلٌ جُعِلْ

112 وَلا يُفِيْدُ القَطْعَ بِالدَّلِيْلِ
قِيَاسُ الاسْتِقْرَاءِ وَالتَّمْثِيْلِ


أَقــْسامُ الحُجَّةِ

113 وَحُجَّةٌ نَـقْـلِـيَّـةٌ عَـقْـلِـيَّـةْ
أَقْسَامُ هَذِي خَمْسَةٌ جَـلِـيَّـةْ

114 خِطَابَةٌ شِعْرٌ وَبُرْهَانٌ جَدَلْ
وَخَامِسٌ سَفْسَطَةٌ نِلْتَ الأَمَلْ

115 أَجَـلُّـهَا الْـبُرْهَانُ مَا أُلِّفَ مِنْ
مُقَدِّمَاتٍ بِاليَقِـيْنِ تَـقْـتَرِنْ

116 مِنْ أَوَّلِيَّاتٍ مُشَاهَدَاتِ
مُجَرَّبَاتٍ مُتَوَاتِرَاتِ

117 وَحَدَسِيَّاتٍ وَمَحْسُوسَاتِ
فَتِلْكَ جُمْـلَـةُ اليَقِـيْـنِـيَّـاتِ

118 وَفِيْ دَلالَةِ المُقَدِّمَاتِ
عَلَى النَّـتِـيْجَـةِ خِلافٌ آتِ

119 عَقْلِيٌّ أَوْ عَادِيٌّ أَوْ تَــَولُّدُ
أَوْ وَاجِـبٌ وَالأَوَّلُ المُــؤَيـَّـدُ


خَاتــــــِمَةٌ

120 وَخَطَأُ الْـبُرْهَانِ حَيْثُ وُجِدَا
فِيْ مَادَّةٍ أَوْ صُورَةٍ فَالمُبْـتَـدَا

121 فِيْ اللَّفْظِ كَاشْتِرَاكٍ أَوْ كَجَعْلِ ذَا
تَبَايُنٍ مِثْلَ الرَّدِيْفِ مَأْخَذَا

122 وَفِيْ المَعَانِيْ كَالْتِبَاسِ الكَاذِبَةْ
بِذَاتِ صِدْقٍ فَافْهَمِ المُخَاطَبَةْ

123 كَمِثْلِ جَعْلِ العَرَضِيْ كَالذَّاتِيْ
أَوْ لازِمٍ إِحْدَى المُقَدِّمَاتِ

124 وَالحُكْمِ لِلْجِنْسِ بِحُكْمِ النَّوْعِ
وَجَعْلِ كَالقَطْعِـيِّ غَيْرِ القَطْعِيْ

125 وَالثَّانِ كَالخُرُوجِ عَنْ أَشْكَالِهِ
وَتَرْكِ شَرْطِ النَّــتْـجِ مِنْ إِكْمَالِهِ

126 هَذا تَمَامُ الغَرَضِ المَقْصُودِ
مِنْ أُمَّهَاتِ المَنْطِقِ المَحْمُودِ

127 قَدِ انْـتَـهَى بِحَمْدِ رَبِّ الفَـلَـقِ
مَا رُمْـتُـهُ مِنْ فَنِّ عِلْمِ المَنْطِقِ

128 نَظَمَهُ العَبْدُ الذَّلِيْلُ المُـفْـتَـقِرْ
لِرَحْمَةِ المَوْ لَى العَظِيْمِ المُقْـتَـدِرْ

129 الأَخْضَرِيُّ عَابِدُ الرَّحْمنِ
المُرْتَجِيْ مِنْ رَبِّـهِ المَـنَّـانِ

130 مَغْفِرَةً تُحِيْطُ باِلذُّنُوبِ
وَتَكْشِفُ الغِطَا عَنِ القُـلُـوبِ

131 وَأَنْ يُثِـيْـبَـنَـا بِجَـنَّـةِ العُـلَـىْ
فَإِنَّهُ أَكْرَمُ مَنْ تَفَضَّلا

132 وَكُنْ أَخِيْ لِلْمُـبْـتَدِيْ مُسَامِحَا
وَكُنْ لإِصْلاحِ الفَسَادِ نَاصِحَا

133 وَأَصْلِحِ الفَسَادَ بِالتَّـأَمُّلِ
وَإِنْ بَدِيْهَةً فَلا تُـبَـدِّلِ

134 إِذْ قِيْلَ كَمْ مُزَيِّفٍ صَحِيْحَاً
لأَجْلِ كَوْنِ فَهْمِهِ قَبِيْحَا

135 وَقُلْ لِمَنْ لَمْ يَنْـتَـصِفْ لِمَقْصِدِيْ
العُذْرُ حَقٌّ وَاجِبٌ لِلْمُـبْـتَدِيْ

136 وَلِبَنيْ إِحْدَى وَعِشْرِيْنَ سَـنَـةْ
مَعْذِرَةٌ مَقْـبُولَـةٌ مُسْـــتَـحْسَـنَـةْ

137 لا سِيَّمَا فِيْ عَاشِرِ القُرُونِ
ذِيْ الجَهْلِ وَالفَسَادِ وَالفُـتُـونِ

138 و-انَ فِيْ أَوَائِلِ المُحَرَّمِ
تَأْلِيْـفُ هَذا الرَّجَزِ المُـنَـظَّـمِ

139 مِنْ سَــنَـةِ إِحْدَى وَأَرْبَعِيْنْ
مِنْ بَعْدِ تِسْعَةٍ مِنَ المَئِيْـنْ

140 ثُمَّ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ سَرْمَدَا
عَلَى رَسُولِ اللَّهِ خَيْرِ مَنْ هَدَى

141 وَآلِهِ وَصَحْبِهِ الثِّـقَاتِ
السَّالِكِيْنَ سُبُلَ النَّجَاةِ

142 مَا قَطَعَتْ شَمْسُ النَّهَارِ أَبْرُجَا
وَطَلَعَ البَدْرُ المُنِـيْـرُ
فِيْ الدُّجَى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
متن السلم في المنطق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» في تعريف المنطق و أهميته

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى جامعة السلطان مولاي اسليمان :: مسلك الدراسات الاسلامية :: المنطق-
انتقل الى: